صورة وحكاية

فى ذكرى الفنان العظيم الانسان صلاح قابيل الله يرحمه ..وبما انى كنت من المحظوظات وانا طفله انى مثلت قدام هذا العملاق فى اعمال كتير جدا منها افواه وارانب (المسلسل) والجزء الثاني من ابواب المدينه ووو مسلسل سلمى اللى تم تصويره فى الكويت وهنا بقى الحكايه ..انا اشهد ان الشركه المنتجه للمسلسل كانت شركه محترمه جدا وكان إنتاج مصرى كويتى وتم الاتفاق وكتابة العقد اللى كان من شروطه ان ماما تكون معايا فى سفرى وده كان شرط امى فى كل اتفاق خارج مصر ..لحد كده تمام ..ووصلنا المطار واستقبلونا اجمل استقبال ووصلنا لحد الاوتيل وهنا كانت الحكايه وبنشوف مكانى انا وامى والمفروض انه محجوز  والانتاج عارف بوصولنا لكن لاقينا مكانا  لسه هيفضى تانى يوم الصبح وكانت مشكله كبيره وسهو من الانتاج وانا واثقه انه غير مقصود فى نفس الوقت دخل الفنان العظيم صلاح قابيل الاوتيل راجع من التصوير بعد سلامه وترحيبه بيا وبأمى سأل عن المشكله ولما عرف قلب الدنيا ووصل الانتاج والمخرج العظيم فخر الدين صلاح والعظيم اسامه انورعكاشه لحل المشكله...ولكن رد فعل الاب صلاح قابيل كان مفاجأة وقال بالحرف لو مشكله هاله متحلتش دلوقتى حالا تاخد اوضتى هى ومامتها وانه هيرجع على مصر  لأن اى خطأ  لأى فنان يعتبر عدم احترام وتقدير لجميع الفنانين ..ومواقفه كتير حلوه مع فنانين كتير ده غير سمو اخلاقه وتواضعه ..هو ده كان الفن مسانده ورساله ساميه ودعم..الله يرحم العظيم صلاح قابيل ويجعل مثواه الجنه يارب والعمر والصحه لأبنه عمرو قابيل٠